في أولى الصفعات الروسية لتركيا عقب ضرب الأخيرة لإحدى الطائرات الروسية التي اخترقت المجال الجوي التركي، قامت شركة ناتالي تورز التي تعتبر أكبر الشركات المتخصصة في السياحة والسفر في روسيا أمس الثلاثاء التوقف عن بيع كافة الرحلات السياحية إلى تركيا بداية من اليوم الأربعاء، وأرجحت السبب في ذلك إلى تخوفها من الوضع الأمني هناك بعد توتر العلاقات الروسية التركية.
وبحسب ما نشرته شبكة ABC News الأمريكية أن الشركة ستوقف إرسال سائحين إلى تركيا من مكاتبها في سوريا أو في أحد جمهوريات الإتحاد السوفيتي السابقة، وذلك بسبب توتر الوضع السياسي بين البلدين بحسب ما جاء في البيان.
جدير بالذكر أن عدد السياح الروس الذين قاموا بزيارة تركيا في العام الماضي يقدر بحوالي 4.5 مليون سائح روسي، وهو ما تقدر نسبته بحوالي 12% من نسبة السائحين التي تزور تركيا في العالم الواحد.
وكانت تطورات كبيرة للغاية شهدتها وسائل الإعلام بالأمس عقب تصريحات متبادلة ما بين الجانب التركي والروسي، حيث يصر الأخير أن طائراته لم تخترق مجال تركيا الجوي، في حين أن أردوغان يؤكد أن ذلك حدث وأنها ليست المرة الأولى.
هذا و أعلن المرصد السورى لحقوق الانسان ومصادر من العارضة,ان القوات الجوية الروسية قامت بقصف عنيف لمناطق تحت سيطرة المعارضة فى محتفظة اللاذقية السورية,اليوم الاربعاء,وتم القصف قرب الموقع التى اسقطت فيه الطائرة الحربية الروسية من قبل الجيش التركى.
وقد وجهت القوات الجوية الروسية 12 ضربة جوية عنيفة لمناطق فى ريف اللاذقية الشمالى,فى الوقت الذى اشتبكت فيه قوات نظامية مع قوات من المعارضة التابعه لجبهة النصرة احد اجنحة تنظيم القاعدة فى سوريا,وكذلك مقاتليت من التركمان فى منطقتى جبل التركمان وجبل الأكراد.
كما قالت مصادر قيادية تركمانية,ان بعض السفن الحربية الروسية المتواجدة فى البحر المتوسط,قامت بقصف صاروخى لبعض المناطق التى تعرضت فى نفس الوقت ايضا لقصف عنيف من المدفعية الروسية المرابطة هناك.
وقالت مصادر,ان معارك عنيفة دارت اليوم فى غرب سوريا بين المعارضة والقوات النظامية بدعم من الطيران الروسى.
هذا وقد أدت هذه العملية إلى توتر العلاقات بين الدولتين وقد قام فلادمير بوتن بعمل هجوم علي احد القوافل التي تقوم بنقل البضائع والمواد التي تقدمها تركيا إلى سوريا للإغاثة من خلال المعبر البري والذي يسمي باب السلامة والتي يمر من خلالة العديد من الشحنات لإغاثة السورين علي الحدود مع تركيا.
وبحسب ما نشرته شبكة ABC News الأمريكية أن الشركة ستوقف إرسال سائحين إلى تركيا من مكاتبها في سوريا أو في أحد جمهوريات الإتحاد السوفيتي السابقة، وذلك بسبب توتر الوضع السياسي بين البلدين بحسب ما جاء في البيان.
جدير بالذكر أن عدد السياح الروس الذين قاموا بزيارة تركيا في العام الماضي يقدر بحوالي 4.5 مليون سائح روسي، وهو ما تقدر نسبته بحوالي 12% من نسبة السائحين التي تزور تركيا في العالم الواحد.
وكانت تطورات كبيرة للغاية شهدتها وسائل الإعلام بالأمس عقب تصريحات متبادلة ما بين الجانب التركي والروسي، حيث يصر الأخير أن طائراته لم تخترق مجال تركيا الجوي، في حين أن أردوغان يؤكد أن ذلك حدث وأنها ليست المرة الأولى.
هذا و أعلن المرصد السورى لحقوق الانسان ومصادر من العارضة,ان القوات الجوية الروسية قامت بقصف عنيف لمناطق تحت سيطرة المعارضة فى محتفظة اللاذقية السورية,اليوم الاربعاء,وتم القصف قرب الموقع التى اسقطت فيه الطائرة الحربية الروسية من قبل الجيش التركى.
وقد وجهت القوات الجوية الروسية 12 ضربة جوية عنيفة لمناطق فى ريف اللاذقية الشمالى,فى الوقت الذى اشتبكت فيه قوات نظامية مع قوات من المعارضة التابعه لجبهة النصرة احد اجنحة تنظيم القاعدة فى سوريا,وكذلك مقاتليت من التركمان فى منطقتى جبل التركمان وجبل الأكراد.
كما قالت مصادر قيادية تركمانية,ان بعض السفن الحربية الروسية المتواجدة فى البحر المتوسط,قامت بقصف صاروخى لبعض المناطق التى تعرضت فى نفس الوقت ايضا لقصف عنيف من المدفعية الروسية المرابطة هناك.
وقالت مصادر,ان معارك عنيفة دارت اليوم فى غرب سوريا بين المعارضة والقوات النظامية بدعم من الطيران الروسى.
هذا وقد أدت هذه العملية إلى توتر العلاقات بين الدولتين وقد قام فلادمير بوتن بعمل هجوم علي احد القوافل التي تقوم بنقل البضائع والمواد التي تقدمها تركيا إلى سوريا للإغاثة من خلال المعبر البري والذي يسمي باب السلامة والتي يمر من خلالة العديد من الشحنات لإغاثة السورين علي الحدود مع تركيا.
وقد احترقت تسع شاحنات قامت تركيا بتوصيلها إلي الحدود السورية للوصول للمصابين والجرحى وكذلك سلع غذائية وأطعمة وغيرها من الملابس وقد وقع العديد من القتلي والجرحى اثر هذه العملية وحتي الآن لم يتم التعرف علي القتلي بسبب تفحهم وجاري إسعاف المصابين وانتشال أشلاء الضحايا ومحاولة معرفة هويتهم.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire